شهقةٌُ عذراء !!!!

هنا .. حيث لاأكون
يتساوى أمامي الشك واليقين
حتى يصبح لافرق بين الحقيقة والظنون



الإهداء / إلى من غسلتني بوهمي لتبلل أرواحاً خاوية

ياربيعاً يفتقده الشتاء
وياقربةُ تتسع لحبات ماء
مفرغٌُ كلي / وأنا / ونفسي / دون إمتلاء


جئتكٍ مكبلاً بـِ الحب
مشتول الرغيف
على عينيكـِ إتجاهات الشجن الجريح
وفيهما بلادٌُ
خالٍ من وطن
يسجدن للرياح
ولايرون سوى رصيفاً عارياً
ترتادة رعشة الشتاء
وقلبكـِ القاسي
وذاكرة المساء



هكذا تقدمت حتى أصبحت حافياً
تطلبني نفسي وأظافر قدمي لأتخلى عن إنسانيتي
لأبقى رماداً يئن من لفحة " هواء "




هذياني قصةٌُ بدأتها بكـِ
وسأنهيها على باب سذاجتي وحدي


أنت هي نفسها التي أرهقتني بي
وأنت الوحيدة التي أثقلني وهمها أكثر



لاأملك لكِ سوى رسالةً نسجت بخطٍ هزيل


في اليوم نفسة
وعند محبتكـِ تحديداً
شيدت تمثالاً لاوجود له
وعند فقدانك
غسلت ذاك التمثال وهجرت آدميتي تحتة