للاسف القصة من واقعنا ==

قصة حقيقية قرأتها واحببت ان انقلها لكم ولكل العالم
**********************

قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
(ان لله مئه رحمة قسم منها رحمة بين جميع الخلائق بها يتراحمون وبها يتعاطفون وبها تعطف الوحوش على أولادها وآخر تسعه وتسعون رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة )

قصة ام مع ابنها
كان لامي عين واحده
وقد كرهتها لانها كانت تسبب لي الحرج
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي اتعلم فيها لتعيل العائلة
وذات يوم في المدرسة في المرحلة الابتدائية جائت لتطمئن علي
أحسست بالإحراج فعلاً كيف فعلت هذا بي؟؟!
تجاهلتها ورميتها بنظرة مليئة بالكره
وفي اليوم التالي
قال احد التلاميذ: أمك بعين واحدة أوووووووووووو!
وحيتها تمنيت أن ادفن نفسي وان تختفي امي من حياتي
في اليوم التالي واجهتها :- لقد جعلتي مني أضحوكة لم لا تموتين ؟!
ولكنها لم تجب
لم أكتن متردداً فيما قلت ولم افكر بكلامي لانني كنت غاضباً جداً
ولم أبالي بمشاعرها واردت مغادرة المكان


درست بجد وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة وفعلاً ذهبت ودرست ثم تزوجت واشتريت بيتاً وانجبت اطفالاً
وكنت راضياً ومرتاحاً بحياتي

وفي يوم من الايام
أتت امي لزيارتي ولم تكن قد رأتني لسنوات
ولم ترى أحفادها أبداً!!
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون منها لأنها بعين واحدة
صرخت: كيف تجرأت وأتيتي لتخيفي أولادي ؟
اخرجي حالاً؟
أجابتني بهدوء :آسفه أخطأت العنوان على ما يبدو"
واختفت دونما كلام
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي
كذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل
بعد الاجتماع بالمدرسة ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه فضولاً فقط!!!!!!!
اخبرني الجيران ان امي قد توفيت
لم أذرف دمعة واحدة!!
قاموا بتسليمي رسالة من امي تقول
"ابني الحبيب :آسفة لمجيئي لسنغافورة واخافتي اولادك ولاني سببت لك الكثير من الإحراج
كنت سعيدة جداً عندما سمعت انك سوف تأتي للإجتماع
ولكني قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك
آسفة"
"هل تعلم أنك تعرضت لحادث وأنت صغير وقد فقدت عينك؟
وكأي أم لم أستطع ان اتركك تكبر بعين واحدة ولذا
أعطيتك عيني
وكنت سعيدة وفخورة لان ابني يستطيع رؤية العالم بعيني
****



تحيــــــــــــــــــــــــــــاتي للجميع